ما حكم دخول الشباب باسماء بنات والعكس في المنتديات...!!!؟؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
وهذا سؤال وُجه إلى فضيلة الشيخ الدكتور / خالد بن عثمان السبت
س/ ما حكم تسجيل الرجل بإسم فتاة والسبب لا يخفى عليكم أو تسجيل المرأة بإسم رجل معللة ذلك بإن تسلم من طمع الرجال بها ؟.
هذا نوع من التشبه لا يجوز تشبه النساء بالرجال ولا الرجال بالنساء ، فلا يجوز للمرأة أن تتقمص شخصية الرجل ولا العكس ، ولن تسلم المرأة بهذا إطلاقاَ لأن شياطين الإنس يدركون طبيعة المرأة والأسلوب الذي تكتب فيه ، فلن تسلم منهم إذا كتبت بإسم رجل .
ثم إن أولئك الموافقين لها كما ذكرنا الذين يؤيدون ما تكتب ويشجعونه فإن هؤلاء سيتواصلون معها ومع طول الزمان فإن هؤلاء سيعرفون أنها امرأة , و لربما زاد ذلك من إعجابهم ، واستحسانهم ، ومحبتهم ، وميل قلوبهم إليها ، الأمر الذي ذكرت .
وقد قيل لامرأة من أشراف العرب يقال لها زينب زنت بعبد مملوك لها ، وكان العرب أعني الأشراف منهم يأنفون من الزنا كما قالت هند في بيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء على الصفا حينما قال : " و لا يزنين " فقالت : أو تزني الحرة !!؟.
كانوا يستبعدون ذلك ، فهذه المرأة زنت ولم تزني بحر بل زنت بعبد لها ، فقيل لها في ذلك فعللته بكثرة المخالطة مع طول المحادثة .
فأين تلك التي تطاول الليل وهي تكتب وتؤيد ، وتبدي مشاعرها .
ولا يخفى أن الإنسان حينما يكتب ويتواصل مع هؤلاء أنه يزين القول والكتابة بحيث إنه ينجذب إلى ما كتبه الآخرون ويعجبون به والنفس لا تخلو من حظ بمثل هذه الأمور في الغالب .
__________________
وهذا قول اخر
حكم التشبه بالمرأة في التسمية
السلام عليكم ورحمة الله
شيخي الفاضل ..
سؤال اتمنى ان اجد اجابته
في مجال التعامل عبر الانترنت بالناس عامة كثيرا ما نسمع ان شابا يدخل باسم فتاة او ينتحل شخصية فتاة ..
والفتاة تدخل باسم الفتى أو بشخصية الشاب..
فهل هذا يدخل في مجال التشبه بالجنس الأخر الذي لعن الرسول صلى الله عليه وسلم فاعله
وجزاك الله خير الدنيا والاخرة ..
وزادك من فضله
وأضيف إن أذن لي فضيلة الشيخ وأذنتم إن كتبت الأخت في المنتديات باسم أخ أو في المسنجر .. اتقاء الذئاب .. فهل يجوز لها ذلك ؟ .الجواب :
مما لا شك فيه تحريم تشبّه الرجال بالنساء ، وتشبّه النساء بالرجال لما في ذلك من المفاسد ، فالرجل لا يليق به التأنث ، والمرأة لا يليق بها الاسترجال ، وإذا وقع التشبّه في الظاهر وقع التشابه في الباطن ، ولم يعد لأي من الطرفين استقلالية في الشخصية ، قال ابن مسعود رضي الله عنه : " لا يُشبه الزيّ الزيّ حتى تشبه القلوب القلوب " ، فالتشابه في الظاهر يورث التشابه في الباطن .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – : " الناس كأسراب القطا مجبولون على تشبه بعضهم ببعض " .
وعليه فلا يجوز للرجل التشبه بالمرأة في التسمية إلا ما كان من الأسماء مُشتركاً بين الجنسين .
كما لا يجوز للمرأة أن تتسمّى بأسماء الرجال ، ويُمكن تفادي الإحراج والذئاب بأن تكتب باسم يحتمل المعنيين ، أو باسم يتسمّى به الرجال والنساء دون الإشارة إلى بيان جنسها .
وأما عبر برنامج المحادثة ( الماسنجر ) فإنه لا يُمكن إضافة شخص للتحدث إلا برغبة الطرفين ويُمكن حجب غير المرغوب فيه .
وأود التنبيه هنا إلى أمر يقع فيه الكثير ، وهو التسمي بابن فلان أو بنت فلان وليس كذلك ،
وهذا يُخشى عليه أن يكون ممن انتسب إلى غير أبيه ، إلا أن ينتسب إلى بلده أو صنعته أو صنعة أبيه مثلا فإن هذا كان معروفا عند السلف .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من انتسب إلى غير أبيه أو تولّى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ". رواه ابن ماجه وصححه الألباني .
كتبه
عبد الرحمن بن عبد الله بن صالح السحيم
حكم التشبه بالمرأة في التسمية
أبي دعواااااااااااااااتكم
منقوووووووووووووووووووووووووووول
للفاااااااااااااائدة