الدرع ينتظر الأهلاوية

لا صوت.. يعلو في النادي الأهلي عن صوت معركة الدفاع عن لقب بطولة الدوري العام لكرة القدم.. هذا هو الشعار الذي رفعه لاعبو الأهلي ومديرهم الفني البرتغالي مانويل جوزيه مع دخول المسابقة مراحلها الحاسمة اعتباراً من لقاء اليوم مع المصرية للاتصالات والذي يقام في الثامنة مساء باستاد المقاولون العرب في ختام المحطة "26" من عمر رحلة قطار دوري الكبار والتي تشهد أيضاً مباراتين غاية في الأهمية لأطرافها حيث يلتقي المصري البورسعيدي مع حرس الحدود.. ويستقبل أيضاً بترول أسيوط بملعبه اتحاد الشرطة.. وتنطلق المباراتان في الساعة الثالثة والنصف ظهراً.
وعندما نتحدث بشيء من التفصيل عن مباريات ختام الأسبوع ال26 فلابد أن نبدأ من لقاء قاهرة المعز لكونه يجمع بين أهلي القمة كبير العائلة الكروية المصرية والمنفرد بالمركز الأول في المسابقة وبين المصرية للاتصالات أحد الوجوه الحديثة. دوري الشهرة والأضواء والذي يكافح للهروب من شبح الهبوط ولعلنا نثق أن النادي الأهلي استطاع أن يستعيد توازنه وانتصاراته في صراع القمة بالدوري العام بعد فترة تعرض خلالها لنزيف مفاجئ في النقاط لعدة أسباب كان أبرزها الثقة الزائدة في الأداء وتراجع أداء بعض اللاعبين الكبار واهتزاز خط الدفاع. ولكن خبرة نجوم الأهلي ومدربهم مانويل جوزيه سرعان ما قادتهم للتخلص من هذه الحالة.. بينما أخفقت باقي الأندية بالمدرج الذهبي والتي كانت تطمح في منافسة الأهلي علي القمة واستثمار هذا التراجع في الأداء والنتائج لنادي القرن ونزفت هي الأخري أشدا منه.. وكان هذا التعثر التي تعرضت له دافعا أخر لنجوم الأهلي لاستعادة زمام المبادرة والعروض القوية والانتصارات المتتالية ليؤكد انفراده بالقمة بل آنهم تعاهدوا مع مدربهم علي أن تكون المباريات الاربع المتبقية من عمر المسابقة اعتباراً من لقاء اليوم مع المصرية هي طريقهم للتويج والاحتفاظ بلقب الدوري للعام الخامس علي التوالي.
وأما فريق المصريةللاتصالات فرغم انه يعاني من شبح الهبوط ويبحث عن طوق النجاة فهو يشهد صحوة معنوية وفنية منذ تولي قيادته العميد حسام حسن مديرا فنيا له ووعده مجلس إدارة النادي بقيادة المهندس عقيل بشير والمهندس محمد عبدالرحيم نائب رئيس نادي المصرية للاتصالات والمهندس عثمان حسن السكرتير العام بتقديم كافة اشكال الدعم والمساندة والرعاية لحسام حسن والجهاز الفني وللاعبين وكان أول ترجمة لتلك الصحوة وبدء رحلة انقاذ المصرية للاتصالات هو الفوز علي الأولمبي
وفي نادي الرباط والانوار بمدينة بورسعيد الباسلة يستقبل فريق المصري بطل كأس حرس الحدود في مباراة غاية في الصعوبة نتيجة للطموحات والأهداف التي يسعي كل فريق لتحقيقها مستغلا ما لديه من أسلحة وامكانات فالمصري اطمأن رسمياً علي البقاء في دوري الكبار بعد وصوله للنقطة 32
أما حرس الحدود بكل كأس مصر فإنه يدخل المباراة وهو يحتل المركز الخامس برصيد 39 نقطة وهو مركز لا يرضي طموحات إدارة النادي ومديرهم الفني طارق العشري لكونه لا يتناسب مع تطور أداء المستوي الفردي والجماعي لحرس الحدود هذا الموسم أما اللقاء الثالث والذي يجمع بين بترول أسيوط واتحاد الشرطة باستاد البترول بصعيد مصر فيحظي بأهمية خاصة وحساسية كبيرة لكونه يمثل صراعا من نوع آخر غاية الشراسة والقوة والصعوبة لانه صراع من أجل البقاء في عالم الشهرة والأضواء

ان شاء الله تسلم اي باشا

باذن الله
الدرع لى الاهلى
اشكرك
بشده
يابرنس

ان شاء الله هنكسب

باذن الله

مشكوور على الخبر

شكرا على الردود