بــــــــــسم الله الرحمن الرحيم
على مدى العصور و العصور خاض المسلمون مئات االالوف من الفتوحات و ملاين المعارك سواء للبقاء او للسيطرة
ويتوجب علينا الاشارة ان هناك بين حركات الفتح و الغزو فا الفاتح كلمة غريبة ظهرت مع لااسلام فقط و الفاتح هوا من يقاتل لنشر ثقافة سيادية معينة و يتوجب ان تكون هذة الثقافة بنائة ام الغزوا و هيا الحروب الشائعة قبل الاسلام و بعدة فى اوربا و غيرها
فالحروب فى العالم اجمع تكوم على احدى الاساسين اما اساس اقتصادى اى ان القوى ياكل الضعيف او لتوسيع الموارد
اما على اساس دينى اى لفرض دين معين او لخوض حرب لاى اسباب تحت علم الدين كما حدث فى الحروب الصلايبية
ـــــــــــ
فلقد حير العلماء كثيرا ان الله جل تعالى لم يزكر فى القرءان هذيمة جيشة ابدا و انما ذكر احدى الحسنين اما النصر اما الشهادة و لكنة لم يذكر الهزيمة
وعلية بدائنا البحث المضنى
خاصة ركزنا فى اخر الحروب الحديثة التى انتهت بهزيمة المسلمون هيا غزوا الاتحاد السوفيتى لافغنستان و اعتمدنا فيها على مصدرين اولهما
التأريخ العربى للحرب و نظرة القياداة العسكرية و التحاليل التابعة لها
و مصادر سوفيتية ظهرت بعد انهيار الكتلة الشرقية
و استنتجنا من المصادر العربية ان الماقتلين الافغان و العرب القادمين من الخليخ و النغرب العربى ضربوا اشاد ايات الشجاعة و الصمود فى القتال ... ومن اكتر من مصدر و نستدل من خطاب الامير السعودى البالغ من العمر 21 عام وقتها و كان يقود جناح الجيش الايمن و تولى خطوط الحمراء كما انة انشئ اكبر جيب نار رءاة العالم
نرى بوضوح من هذا القائد ومن فوقة و من اسلوب جيشة انة حقا تمسكوا بحبل الله و طبقوا الاساليب التى حددها الله فى القتال
اما من المصادر السوفيتية
فقد اظهر السوفيت سبب معلن لسحب جيشهم الذى وصفوة بالنتصر و ان هذا السب هوا ارتفاع تكاليف الحرب
فكيف هوا منتصر وان لامور اسستب لة وكيف ان الجندى يستهلك 90 رصاصة فى اليوم
و علية استمرينا فى البحث
و اخيرا اكتشفنا الحقيقة
انة فى هذة الحرب مثلها مثل اى حرب خاضها المسلومون وهم متمسكون بحبل الله
انة من قاتل المسلومن فهوا مهزوم حتى و ان انتصر
فالرهبة اللتى يلقيها المسلمون فى قلوب اعدائهم تكفل لهم النصر حتى ولو دارت عليهم رحا الحرب
اذا فليس هنالك هزيمة فى العقيدة القتالية الاسلامية
اى ان الجيوش الاسلامية منتصرة فى كل الاحوال طالما انهم عملوا بما قال الله و هوا سبب هزيمة السوفيت وهم فى اوج انتصراتهم
و هوا واضح فى المعركة الشهيرة التى درات بين المسلمين و الرومان التى قاد فيها الروم هرقل نفسة و انتصر فيها هرقل و قتل ثلاثة من اكبر قادة المسلمون اخرهم عبيدة بن الجراح الذى قطعت يداة و هوا ماسك راية المسلمين فمسكها باليد الخرى فقطعت فمسكها بفمة فقتل و تولى الراية عمر بن العاص و سحب الجيش الاسلامى بطريقة شديدة الزكاء ولكن هذة المعركة تركت اشد الاثر فى قلوب الروم فحين عاد الجيش الاسلامى للغزو تركت الروم مواقعها و قراها وفرت دون اى قتال
وهنا يجدر الاشارة عن كلمة تكررت وهى التمسك بحبل الله
ولن اشرح ولكن سوف اضرب المثل بين عمر بن العاص و بين محمد على فى مصر
فمحمد على اوقع بمعظم اراضى الدولة العثمانية بل ووصلت جيوشة للاستانة نفسها
بل و الادهى انة قاتل الصليبيون على ارضهم و انتصر فى حروب المورة وهزم الاتحاد الاوربى فى معركة المعبد المشهورة مما دفع الدول الاوربية للتفاوض معة مباشرة دون الرجوع للسلطان العثمانى
فلما انهارت دولة محمد على
لانة كان يحارب لنفسة و ليس للاسلام فهوا لم يتمسك بحبل الله فانهار ووقع كمن قبلة
ولكن امبراطورية عمر بن العاص لم تنهار حتى يومنا هذا لانة كان يحارب لله و رسولة
ولنشر حضارة الاسلام و ليس للسيطرة
و هنا يتحدد النصر و الهزيمة فى الحرب فمن كان يحارب لله متمسكا بحبل الله انتصر فى كل الاحوال ومن كان يحارب لنفسة فهوا ينهار الان او فيما بعد
وهذا والله اعلى و اعلم
زايد
ــــــــــــــــــــ
هذا البحث خاص بمدرسة الحب